** تستطيع التخلص من خصومك..
** أو ممن يزعجونك..
** أو يشكلون عليك عبئاً ثقيلاً..
** أو الذين يقفون في طريق تقدمك.. أو سعادتك..
** تستطيع التخلص منهم بسهولة تامة..
** وبدون اللجوء إلى وسائل ( لا أخلاقية)..
** أو بالانتقام من نفسك أو منهم..
** وذلك بأن تكون حريصاً وصادقاً معهم..
** وأن تقول لهم الحقيقة وإن كانت قاتلة..
** وأن تعبر لهم عن عدم قدرتك على مجاراتهم..
** أو الاتفاق معهم..
** أو تجنب أذيتهم..
** أو التعرض بسببهم لأية ضغوط شديدة..
** وبذلك فإنك تريح وتستريح..
** تريح نفسك من استمرار تحمل عبء لم تعد تطيقه..
** وتستريح من أي عناء كنت تواجهه منهم.. أو بسببهم..
** ولأنك لم تكن حريصاً على الاحتفاظ بهذا النوع من البشر..
** فإن تخلصك منهم..
** لن يكون صعباً بالنسبة لك..
** كما أنه لن يكون ثقيلاً عليهم..
** لسبب بسيط هو ..
** أنه لا يوجد إنسان واحد في هذا الكون..
** يقبل بأن يفرض نفسه على غيره..
** أو أن يكون ثقيلاً عليه..
** أو أن يكون سبباً في تعاسته.. ونكباته..
** وبالتالي فإن اللجوء إلى (الصراحة)..
** بدلاً من (الخيانة) الصامتة.. أو (الطعن) الدائم .. أو (اللعب) بكل الأوراق.. أو (التلون) بأكثر من وجه..
** فالصراحة وإن كانت صعبة..
** والمواجهة وإن كانت قاسية..
** إلا أنها أفضل.. وأحسن.. وأنبل من كل الطرق (الملتوية)..
** فمن تكسبه اليوم على حساب الآخرين.. سوف تخسره في الغد.. بنفس الطريقة..
** ومن تفكر في الضحك على دقونهم الآن..
** سوف تستمرئ تلك اللعبة مع سواهم الغد..
** ومن تضحك في وجوههم الآن..
** وتلعنهم من خلف ظهورهم..
** قد يكتشفون حقيقتك ( الحربائية)..
** ولعبك على كل الحبال.. في وقت قاتل..
** وعندها لن تجد وسيلة للاعتذار..
** أو (التوسل) إليهم..
** لأن تعاملك اللاأخلاقي معهم..
** أسقطك من كل حساباتهم..
** وحولك إلى (صفر)..
** بعد أن كنت بالنسبة لهم .. شيئاً مذكوراً..
ضمير مستتر:
** [ أقرب الطرق إلى الراحة.. هو الصدق وإن أتعبك في البداية]
ثمن الصدق
ثمن الصدق
د. هاشم عبده هاشم



4 التعليقات:
السلام عليكم
فعلا الصراحة و الصدق هما اقصر طريق لراحة النفس
تحياتي لك على هذا الموضوع الجميل.
التحية هنا لك ولمرورك الجميل
دمت بود
رااحه النفس الكل ينشد وراها موضوع رائع ويستفاد منه الف شكرا اخووي
زي مايقولوا الصراحه راحه ... وانا اشوف
مافي شي يستدعي انو حنا مانقول الصدق او مانقول الصراحه ...
شكرا خيي ابو الياس تدوينة رآآآئعه
إرسال تعليق
شرف لي أن تحمل صفحاتي كلماتك.